‏ماذا سَ أفعل إن كنت لِ غيري ، كيف سَ أنهي كُل الأمور المُتعلقة بك ، كيف أزيح ضوضاء صوتك من مسمعي ! كيف أتماسك وأنا أراك مُبتسم لها ..!

‏مؤخرًا ؛ أصبحت لا أدري أين أنا ومن أنا؟ أمضي مثل شيء يلقى حتفه! ثم أفيق في المنعطف؛ بعد أن تنشطر روحي لنصفين: أحدهم ينتهي؛ والآخر يبقى معي ..!

‏أنا اختار وحدتي وأتشبث فيها لا يأخذني اليأس لأن أمسك باصبع لا يلتف على أصبعي ، ولا أنظر لعين لا تدرك عمق عيني ولابريقها ..!

‏متورطة يالله بِ حزني وفقدي ، متورطة بملامح بريئة ترسم ما يكنّ قلبي ويخفيه ، متورطة بالعيش مع هذا العالم ومتورطة بي ..!

‏أتعلم أنا أشفق على نفسي كثيراً لأني أكتب بك وإليك ولا أوجع إلا نفسي بذلك ، وازداد اشفاقاً أنني مُتيقنه تماماً أنك لا تشعر بي ..!

أدير ظهري للعالم بأكمله غير مكترثة لما يحدث ببساطة لم تعد تتملكني الرغبة للنظر للأيام التي شبه عودتها معدومة ليس لدي طاقة لمنازلة الزمن ..!